📰 بقلم: عصام المغربي
تصريحات مثيرة للجدل للمدرب المصري طارق مصطفى في أولمبيك آسفي واستنكار المصدر المسؤول داخل النادي لهذه التصريحات.
شهدت أروقة نادي أولمبيك آسفي في المغرب تصريحات صادمة للمدرب المصري طارق مصطفى، حيث اتهم فيها أعضاء المكتب المديري للنادي بمحاربته وعرقلته. هذه التصريحات أثارت جدلاً واسعاً داخل النادي وتسببت في استنكار المصدر المسؤول داخل النادي لمثل هذه الاتهامات.
وبالفعل، يفكر نادي أولمبيك آسفي في اتخاذ إجراءات لمتابعة المدرب السابق للفريق لإثبات صحة تصريحاته وتوضيح الوقائع. تلك التصريحات أدت إلى تذمر مكونات النادي وجماهيره، حيث اعتبرتها استفزازًا لمشاعرهم ومحاولة لإشعال الفتن داخل النادي.
من الجدير بالذكر أن طارق مصطفى كان مدربًا مغمورًا قبل أن يصبح مدربًا لأولمبيك آسفي، وقد صنع له النادي هوية وإسما في عالم التدريب. ومنذ توليه المسؤولية، كان يحظى بثقة إدارة النادي وكان له الدور الكبير في تحقيق النجاحات.
ومع ذلك، يعارض المدرب تصريحاته مع هدف النادي الذي يسعى للاحتلال المتميز والمشاركة في المسابقات الخارجية. لذلك، فإن هذه التصريحات تعتبر مفاجئة وتثير تساؤلات حول دوافعها وما إذا كانت تأتي ضمن إطار استراتيجية معينة.
وعلى الرغم من أن المدرب قد أبدى ندمه لاحقًا عن هذه التصريحات، إلا أنها تركت أثرًا واضحًا داخل النادي وتحتاج إلى بذل جهود من جانب الإدارة لتهدئة الأوضاع وتجنب أي تداعيات سلبية تؤثر على أداء الفريق.
نتمنى أن يتم توضيح الوقائع وتسوية الموقف بشكل مناسب لضمان استقرار وتطور نادي أولمبيك آسفي، وأن يستمر الفريق في تحقيق النجاحات وتحقيق الأهداف المسطرة.
المصدر: جريدة الأخبار الرياضية الالكترونية alakhbar alriyadiya.